شارده الزهن جالسه على اريكه فى منتصف الليل تنظر فى ثقوب صغيره من المشربيه
الى ضوء القمر الخافت على المدى وهدوء يسامرها واضعه يديها على وجنتيها الممتلئتان
وعينيها تنظر فى براءه تتسائل عن مستقبل حبها الحائر .. ويرافقها احساس بمقاومه النوم حتى تعيش مع كلمات حبيبها الشاعريه المعنى وتامل ان لا تنام ابدا حتى لا تكف عن تذكر كلماته الحنونه وتأخذ نفسا عميقا وتخرجه فى تنهيده وابتسامه عاشقه كلما حستها انوثتها على تذكر مدحه لها ومعاملته الرقيقه التى طالما تشعرها دائما انها امرأه رقيقه ذات مشاعر وقلب حنون قادره على ملئ الدنيا بالهناء والسعاده وقادره على ان تنتشله من ضياع الدنيا وزيف المعانى.. ومع تلامس نسمات الهواء البارده على وجنتيها وعلى عينيها الطفوليتان تدمع دمعه خفيفه من تصادم الهواء بها .. يتلامس مع ايديها فتعود الى حالتها وتشعر ان يديه قد لامست يديها فى رقه وان عينيه تنطق بلا كلام وتبعث لها برسالات فتتمنى ان تستنشق رائحه انفاسه .. وتفيق على دمعه تنصحها ان لا تغرق فى الاحلام وتتامل الواقع فتنظر ثانيا الى الثقوب من المشربيه فترى الفجر قد اقترب .. والشمس قد حان موعدها فتتذكر حين قال لها احبك من اول خيط لشعاع الشمس حتى اخر خيط ... يالعذوبه كلماته ورقه احساسه الذى لم ترى ولن ترى مثله ابدا
ويناديها تثاؤب النوم حين يرحل الحبيب وتراه يمد يداه من بعيد خلف الثقوب ويقول لها وداعا حبيبتى الحنونه ..
فتقول بل الى اللقاء .. سأراك دائما وابدا وسأحبك مهما مر الزمان .. وسترانى فأنى انتظرك فانتظرنى خلف الثقوب
ويلح الجفن ان يغمض فتغلق عينيها وتغطيها الابتسامه ويحيها الامل السارى فى احلامها الى يوم جديد تحلم فيه انه قادم رغم اسوار الفراق
الى ضوء القمر الخافت على المدى وهدوء يسامرها واضعه يديها على وجنتيها الممتلئتان
وعينيها تنظر فى براءه تتسائل عن مستقبل حبها الحائر .. ويرافقها احساس بمقاومه النوم حتى تعيش مع كلمات حبيبها الشاعريه المعنى وتامل ان لا تنام ابدا حتى لا تكف عن تذكر كلماته الحنونه وتأخذ نفسا عميقا وتخرجه فى تنهيده وابتسامه عاشقه كلما حستها انوثتها على تذكر مدحه لها ومعاملته الرقيقه التى طالما تشعرها دائما انها امرأه رقيقه ذات مشاعر وقلب حنون قادره على ملئ الدنيا بالهناء والسعاده وقادره على ان تنتشله من ضياع الدنيا وزيف المعانى.. ومع تلامس نسمات الهواء البارده على وجنتيها وعلى عينيها الطفوليتان تدمع دمعه خفيفه من تصادم الهواء بها .. يتلامس مع ايديها فتعود الى حالتها وتشعر ان يديه قد لامست يديها فى رقه وان عينيه تنطق بلا كلام وتبعث لها برسالات فتتمنى ان تستنشق رائحه انفاسه .. وتفيق على دمعه تنصحها ان لا تغرق فى الاحلام وتتامل الواقع فتنظر ثانيا الى الثقوب من المشربيه فترى الفجر قد اقترب .. والشمس قد حان موعدها فتتذكر حين قال لها احبك من اول خيط لشعاع الشمس حتى اخر خيط ... يالعذوبه كلماته ورقه احساسه الذى لم ترى ولن ترى مثله ابدا
ويناديها تثاؤب النوم حين يرحل الحبيب وتراه يمد يداه من بعيد خلف الثقوب ويقول لها وداعا حبيبتى الحنونه ..
فتقول بل الى اللقاء .. سأراك دائما وابدا وسأحبك مهما مر الزمان .. وسترانى فأنى انتظرك فانتظرنى خلف الثقوب
ويلح الجفن ان يغمض فتغلق عينيها وتغطيها الابتسامه ويحيها الامل السارى فى احلامها الى يوم جديد تحلم فيه انه قادم رغم اسوار الفراق
5 Comments:
At 6:39 PM, حقى اهرتل said…
كتب شاعر وكل الافاقين خافوا
وفاض الكيل باششعاركوا وبخلافه
و واو العطف لوهتزيد على بيتك
هقول شاعر مبوظ شعر اسلافه
At 2:00 PM, altwati said…
عبقرية التعبير عن الحلم
أين تلك الفتاة بربك في خضم أنا قوية ونفسي أحقق ذاتي
لطالما خشيت أن يسرقني النوم من أحلامي
تحياتي على كل تلك الرقة
الملغزة
At 8:12 AM, remaliza said…
altwati
شكرا جدا على كلامك الجميل
لازم يكون فى حلم ولازم نكون مؤمنين بيه وبانه هايتحقق
منور المدونه
At 4:13 AM, .:.-=- ELGaZaLy-=-.:. said…
فتقول بل الى اللقاء .. سأراك دائما وابدا وسأحبك مهما مر الزمان .. وسترانى فأنى انتظرك فانتظرنى خلف الثقوب
ويلح الجفن ان يغمض فتغلق عينيها وتغطيها الابتسامه ويحيها الامل السارى فى احلامها الى يوم جديد تحلم فيه انه قادم رغم اسوار الفراق
جميلة اوى يا
remaliza
والاجمل تعبرياتك حلوة اوى هقرى باقى انتاجك واعلق براحتى
At 1:29 PM, remaliza said…
الغزالى بجد منور مدونتى
شكرا على تعليقك الجميل ويشرفنى اوى ان عجبك تعبيراتى لان عجبنى جدا مدونتك وتعبيراتك كمان
Post a Comment
<< Home