remaliza

Friday, June 15, 2007

الحان ....اجراس
تدق على قلبى ... وتحيى ماضى
بقايا .. اطلال
لحظات غروب
عيون دامعه .. عتاب .. فراق بلا وداع
زهرات اهديت
ذبلت بالدموع والرحيل
مااصعب الرحيل
وهدمت قصور
صفحات طويله .. كثيره
انهاها القدر
وطواها الزمان
حروفها قطرات .. دمعات
وحروف ضحكات .. بسمات
لم تفترق الحروف ولم تخلوها السقطات
الحان اجراس
تاتينى كالاشباح
تذكرنى بغروب
انفاس .. همسات
ليت اذنى صمت قبل ان تسمعها
دقات قديمه .. حزينه
دفوف تدق فى صدرى .. تسيل عبرات
ليت قلبى حجرا قبل ان تكسره
يازمان اطوى اللحن
كما طويت الصفحات

Friday, June 08, 2007


شارده الزهن جالسه على اريكه فى منتصف الليل تنظر فى ثقوب صغيره من المشربيه
الى ضوء القمر الخافت على المدى وهدوء يسامرها واضعه يديها على وجنتيها الممتلئتان
وعينيها تنظر فى براءه تتسائل عن مستقبل حبها الحائر .. ويرافقها احساس بمقاومه النوم حتى تعيش مع كلمات حبيبها الشاعريه المعنى وتامل ان لا تنام ابدا حتى لا تكف عن تذكر كلماته الحنونه وتأخذ نفسا عميقا وتخرجه فى تنهيده وابتسامه عاشقه كلما حستها انوثتها على تذكر مدحه لها ومعاملته الرقيقه التى طالما تشعرها دائما انها امرأه رقيقه ذات مشاعر وقلب حنون قادره على ملئ الدنيا بالهناء والسعاده وقادره على ان تنتشله من ضياع الدنيا وزيف المعانى.. ومع تلامس نسمات الهواء البارده على وجنتيها وعلى عينيها الطفوليتان تدمع دمعه خفيفه من تصادم الهواء بها .. يتلامس مع ايديها فتعود الى حالتها وتشعر ان يديه قد لامست يديها فى رقه وان عينيه تنطق بلا كلام وتبعث لها برسالات فتتمنى ان تستنشق رائحه انفاسه .. وتفيق على دمعه تنصحها ان لا تغرق فى الاحلام وتتامل الواقع فتنظر ثانيا الى الثقوب من المشربيه فترى الفجر قد اقترب .. والشمس قد حان موعدها فتتذكر حين قال لها احبك من اول خيط لشعاع الشمس حتى اخر خيط ... يالعذوبه كلماته ورقه احساسه الذى لم ترى ولن ترى مثله ابدا

ويناديها تثاؤب النوم حين يرحل الحبيب وتراه يمد يداه من بعيد خلف الثقوب ويقول لها وداعا حبيبتى الحنونه ..
فتقول بل الى اللقاء .. سأراك دائما وابدا وسأحبك مهما مر الزمان .. وسترانى فأنى انتظرك فانتظرنى خلف الثقوب
ويلح الجفن ان يغمض فتغلق عينيها وتغطيها الابتسامه ويحيها الامل السارى فى احلامها الى يوم جديد تحلم فيه انه قادم رغم اسوار الفراق